مواصلةً وضع المجتمع في مقدمة أولوياتها، ومنذ صباح اليوم الأول الذي ضرب فيه الإعصار شاهين السلطنة سارعت Ooredoo في إطلاق قافلتها الخيرية لتتوجه إلى محافظتي جنوب وشمال الباطنة لدعم ومساندة المتضررين وفي الوقت ذاته باشر الفريق التقني عمله لاسترجاع المحطات المتضررة في أسرع وقت ممكن. وقد تنوعت المبادرات لتشمل تقديم الإمدادات الغذائية للأسر المتضررة في مناطق الخابورة والمصنعة والسويق وصحم في محافظة شمال الباطنة. كما، وقام الفريق والذي ضم أكثر من 70 مشاركاً من موظفي الشركة بتوفير الأدوات اللازمة والمساعدة في جهود التنظيف في المناطق المتأثرة. ولم تقتصر جهود الشركة على ذلك فحسب؛ بل وقدمت بيانات واتس آب بلا حدود مجانا لمدة ثلاثة أيام للأفراد المقيمين في المناطق المتضررة وسمحت لهم في استخراج بدل فاقد لشرائحهم التالفة ليتمكنوا من البقاء على اتصال دائم مع أحبائهم.

ولإيجاد فارق إيجابي في المجتمع، حرصت الشركة على توفير الأدوات اللازمة والأجهزة الإلكترونية المنزلية والحقائب المدرسية للأسر المتضررة. كما، وأطلقت حملة لجمع التبرعات عبر الرسائل النصية بالتعاون مع الهيئة العمانية للأعمال الخيرية ودار العطاء. وعلاوة على ذلك، قامت الشركة بتخصيص أرباح يوم التدشين لهواتف آيفون 13 لصالح المتضررين.

وقال رائد بن محمد داؤود، مدير عام الاتصالات التسويقية والشؤون التجارية في :Ooredoo “لطالما نؤمن أننا جزء لا يتجزأ من النسيج العُماني، ولهذا نحرص للوقوف دائماً مع السلطنة وشعبها في مواجهة الظروف الاستثنائية. فقد أطلقنا عدد من المبادرات أثناء وبعد الاعصار لمساعدة المتضررين، بجانب مد يد العود للجهات المختصة للتخفيف من الأثار المترتبة عن الاعصار. ونؤمن أنه من خلال تعزيز قيم العطاء، سنعمل جميعاً من أجل وطننا والوقوف إلى جانب جميع المتضررين والتخفيف عبر تقديم الدعم لهم ماديا ومعنويا”.

جديرً بالذكر أنّ ’قافلة Ooredoo الخير‘ انطلقت لأول مرة في العام 2005، لتصبح اليوم إحدى الركائز الأساسية لاستراتيجيّة الشركة للمسؤولية الاجتماعية. وقد ساهمت القافلة حتى الآن في تمكين عشرات الألاف من الأفراد والأسر من مختلف أرجاء السلطنة ودعمهم في مختلف مجالات التنمية الاجتماعية والتعليم والبيئة. وتقديراً لإنجازاتها الملموسة في إحداث فارق إيجابيّ في المجتمع، حصدت Ooredoo مؤخراً جائزة ’ستيفي‘ الذهبية عن برنامجها للمسؤولية الاجتماعية، وذلك خلال النسخة السابعة عشرة لجوائز الأعمال الدوليّة في الشرق الأوسط 2020.