Ooredoo تواصل دعم مراكز الوفاء الإجتماعي بالسلطنة عبر إنشاء غرف للمهارات الحسية - Ooredoo Oman

بحث

ما الذي تبحث عنه اليوم؟

مسقط | 5 يناير، 2021

مواصلةً إثراء حياة الأفراد في المجتمع العماني، تعاونت Ooredoo مؤخراً مع وزارة التنمية الاجتماعية لإنشاء غرف للمهارات الحسية بمراكز الوفاء الإجتماعي في كل من نزوى وإبراء والخابورة والعامرات، حيث تم توفير أحدث الأجهزة لمساعدة الأطفال لتحقيق النمو الادراكي والمعرفي. وجاءت هذه الخطوة انطلاقاً من مبادئ المسؤولية الاجتماعية لـ Ooredoo، وفي إطار الإتفاقية التي وقعتها مع وزارة التنمية الاجتماعية بدعم عدد من غرف المهارات الحسية في مراكز الوفاء الاجتماعي وجمعية رعاية الأطفال المعوقين والتي وصلت حتى الآن إلى 7 غرف موزعة في مختلف أرجاء السلطنة.

وقال رائد بن محمد داؤود، مدير عام الاتصالات التسويقية والشؤون التجارية في Ooredoo: “منذ انطلاق برامج ’Ooredoo الخير‘ والتي أصبحت اليوم تضم عدد متزايد من المبادارات، سعينا جاهدين من أجل إيجاد أثر إيجابي طويل الأمد يعود بالنفع على الأفراد أولاً وعلى السلطنة بشكل عام. كما سنواصل إلتزامنا بالاستثمار في إثراء حياة الأفراد بالتعاون مع شركائنا من القطاع الحكومي والخاص بما في ذلك وزارة التنمية الاجتماعية ومراكز الوفاء لتأهيل الأطفال المعاقين لمنحهم حياة أفضل ولنعزز النمو المجتمعي في السلطنة”.

وضمن مبادرات ’قافلة Ooredoo الخير 15‘، تم تدشين مركز الوفاء لتأهيل الأطفال المعاقين بالعامرات حيث قام متطوعو Ooredoo بتدشين غرفة لأعمال النجارة، ومختبر للحاسب الآلي، وغرفة للمهارات الحسية، فضلاً عن افتتاح ثلاث غرف للمهارات الحسية من مراكز الوفاء الاجتماعي في كل من الخابورة ونزوى وإبراء. جديرٌ بالذكر أنه تم تكريم شركة الاتصالات الرائدة مؤخراً من قِبل وزارة التنمية الاجتماعية تقديرًا لدورها البارز في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة‬. وقد جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمته مؤخرًا وزارة التنمية الاجتماعية بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة تحت رعاية معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين، وزير العمل، وبحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة وعدد من المدعويين.

وستواصل Ooredoo جهودها بالتعاون مع مختلف المؤسسات لتوصيل رسالتها والتي تتمحور حول ’الاهتمام‘ وترجمتها إلى حقيقة. ومن خلال برنامجها ’Ooredoo الخير‘، ستواصل الشركة زياراتها لمختلف المؤسسات الخيرية وتمكين النساء العمانيات من بدء أعمالهن التجارية الخاصة وتوفير المواد التعليمية الأساسية لرعاية صناع المستقبل، بالإضافة إلى توفير الدعم للمجتمعات في مختلف المجالات.