استكمالاً لجهودها المبذولة على مدار عقدين من الزمن على الصعيد المجتمعي، أطلقت Ooredoo مؤخراً النسخة الـ 20 من قافلة Ooredoo الخير، إحدى مبادرات رائدة الاتصالات في مجال المسؤولية الاجتماعية. فخلال شهر رمضان المبارك من كل عام، يجوب المتطوعون أنحاء عُمان لتطوير وترقية عالم المجتمعات ودعم الأفراد بما في ذلك النساء، والشباب، والأشخاص ذوي الإعاقة عبر قيادة التغيير المستدام والتعاون والشراكة مع أصحاب المصلحة المحليين من أجل إيجاد تغيير حقيقي في حياتهم اليومية.
أقيم حفل انطلاق القافلة هذا العام في سبلة مطرح برعاية معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي، محافظ مسقط. هذا، وأطلقت Ooredoo قافلة الخير في عام 2004 بهدف دعم المجتمعات المحلية خلال شهر رمضان المبارك وهي إحدى المبادرات تحت مظلة برنامج الشركة للمسؤولية الاجتماعية.
وقال بسام الإبراهيم، الرئيس التفيذي Ooredoo: “على مدار عقدين من الزمن، وطالما تستند قافلة Ooredoo الخير إلى تحويل العزم وحب الخير والعطاء إلى أفعال وواقع ملموس. ففي كل عام، يسافر المتطوعون آلاف الكيلومترات في عُمان لإيجاد تأثير إيجابي وطويل الأمد وحقيقي في مجتمعاتنا المحلية. ولأننا نركز على الاستدامة، بإمكاننا تقييم التقدم الذي حققناه من خلال تطوير وترقية عالم أبناء عُمان وتعزيز النمو المستدام من خلال مساهماتنا الفاعلة في المجتمع”.
ومن خلال مشاريعها في المجالات الثلاث هو التركيز الرئيسي على الأفراد والمجتمع، والاقتصاد والنمو، والبيئة المستدامة، تهدف Ooredoo إلى تزويد الأفراد بالمعارف والخبرات والمهارات أو السُبل التي تساهم في تحسين حياتهم. وستركز النسخة الـ 20 من قافلة الخير على التنمية الاجتماعية، والتعليم والتدريب والمشاريع الرقمية والتمكين. وتقام القافلة تحت عدة شعارات منها ’أسلوب الحياة الرقمي في التعليم والتدريب‘ و’الشباب، والمرأة، والمشاريع المنزلية الصغيرة‘ والبيئة‘، و’الأشخاص ذوي الإعاقة‘ و’مشاريع الدعم المجتمعي‘
ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات حول قافلة Ooredoo الخير الـ 20 وكيفية متابعتها والمشاركة فيها عبر زيارة الموقع الإلكتروني ww.ooredoo.om.