Ooredoo تحقق رقماً قياسياً في سرعة وصلة تنزيل البيانات للمستخدم الواحد ضمن شبكة الجيل الخامس 5G بتقنية السرعات المتعدّدة المصادر (Massive MIMO) - Ooredoo Oman

بحث

ما الذي تبحث عنه اليوم؟

مسقط | 8 يونيو، 2021

محققةً إنجازاً جديداً يؤكد ريادتها الرقمية، سجّلت Ooredoo مؤخراً رقماً قياسياً في سرعة وصلة تنزيل البيانات للقطاع الواحد في محطة الارسال ضمن شبكة الجيل الخامس 5G بتقنية السرعات المتعدّدة المصادر (Massive MIMO) لتصل إلى 5 جيجابت/ثانية، ولتكون بذلك ضمن الأوائل في تحقيق ذلك على مستوى المنطقة. وتوفرالتقنية الجديدة تطورات مهمة في الإنتاجية والكفاءة لتعزز على نحو هائل من سرعة نقل البيانات عبر الشبكة بما يصل إلى 20 ضعف أسرع من الإنترنت الخلوي و8 مرات أسرع من خدمة الإنترنت المنزلي، مقارنةً بشبكة الجيل الرابع 4G. هذا، وتواصل Ooredoo تحقيق المزيد من النجاحات في رحلتها لإطلاق شبكة الجيل الخامس 5G في السلطنة والتي تسعى من خلالها إلى إثراء حياة عملائها الرقمية، مع التزمها المستمر بالرقي بالابتكار وترسيخ مكانة السلطنة كمجتمع مستند إلى المعرفة ومتقدّم من الناحية التكنولوجية.

وقال الدكتور أحمد بن عبدالله العبري، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا والمعلومات لدى Ooredoo: “يمثل هذا الإنجاز علامة فارقة في خارطة طريقنا لإطلاق شبكة الجيل الخامس 5G في السلطنة. حيث تبلغ القيمة القصوى التي يمكن أن تقدّمها تقنية الجيل الخامس في قطاع واحد في محطة الارسال حوالي 5.7 جيجابت/ثانية، وحتى الآن تمكنا من تحقيق 90٪ منها، لنصبح بذلك ضمن الأوائل في تحقيق أعلى المعدلات في المنطقة. وتترجم هذه النجاحات جهودنا المتواصلة لإثراء عملائنا بتجارب مٌبتكرة وعصرية، وفتح آفاق أوسع أمام السلطنة للاستفادة من التقنيات الحديثة”.

جديرٌ بالذكر أن Ooredoo تواصل جهودها للإرتقاء بتجربة عملائها للإنترنت في السلطنة إلى مستوى جديد كلياً، حيث أصبحت ’باقات شبكة الجيل الخامس 5G للإنترنت المنزلي‘ و’خدمات الجيل الخامس 5G للعملاء التجاريين‘ مُتاحة الآن. وأصبح بإمكان العملاء الاستمتاع بتغطية الشبكة المحدّثة والتي تتميز بسرعات تنزيل أعلى وزمن وصول أقصر وحجم بيانات أكبر. هذا، وتواصل شركة الاتصالات الرائدة جهودها في تمهيد خارطة طريق خدمات الجيل الخامس في السلطنة من خلال التخطيط لبناء وتركيب 2,000 محطة جديدة على مدار السنوات الخمس المُقبلة. وستفتح التقنية الجديدة المجال أمام تقنيات المستقبل في الترفيه والتعليم والبحث العلمي والرعاية الصحية، وغيرها من التقنيات الحديثة.