في نسختها السادسة عشر قافلة Ooredoo الخير نموذج يحتذى به في خدمة المجتمع - Ooredoo Oman

بحث

ما الذي تبحث عنه اليوم؟

مسقط | 10 فبراير، 2021

على الرغم من التحديات الراهنة في ظل انتشار فيروس كورونا وإجراءات التباعد الاجتماعي، نجحت ’قافلة Ooredoo الخير‘ السادسة عشر في ترك أثرها الإيجابي على مختلف محافظات السلطنة. فانطلاقاً من قيمها الأساسية المبنية على التحدّي والاهتمام والتواصل، نفذت شركة الاتصالات الرائدة عبر برنامجها للمسؤولية الاجتماعية 7 مبادرات مجتمعية رقمية مستدامة ركزت على ثلاثة محاور رئيسية شملت الصحة والتعليم ودعم رواد الأعمال للمساهمة في التخفيف من أثار الجائحة.

وباعتبار صحة وسلامة المجتمع في مقدمة أولوياتها، حرصت Ooredoo على ضم جهودها مع وزارة الصحة لضمان التزام الأفراد بالتوجيهات والقرارات الصادرة عن اللجنة العليا للتعامل مع فيروس كورونا. حيث أطلقت عدد من حملات التوعية على حساباتها في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي استجابة سريعة لإغلاق المدارس والمؤسسات التعليمية المختلفة وضمان استمرارية التعليم، واصلت Ooredoo تحديث تطبيق دروس عُمان الرقمية بإضافة مزايا جديدة وتزويده بقائمة متنوعة من المناهج المرئية التي تتناسب مع مختلف المراحل العمرية في السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي وفي العالم بشكل عام. كما، دعمت القافلة مبادرة ’تفوقي سر نجاحي‘ في مدارس ولاية منح بتوفير عدد من الشاشات الرقمية لتسهيل عملية التعليم. ولم تُشكل الجائحة عقبة أمام الجهود التي تبذلها Ooredoo لتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة، حيث تعاونت مع وزارة التنمية الاجتماعية لإنشاء أربع غرف للمهارات الحسية بمراكز الوفاء الإجتماعي في كل من في وإبراء ونزوى والخابورة والعامرات كما تعاونت مع جمعية رعاية الأطفال المعوقين في تنفيذ 3 غرف حسية في كل من بركاء والمصنعة وصحم. وستساعد هذه الغرف الحسية أكثر من 2500 طفل من ذوي الإعاقة في تحقيق النمو الادراكي والمعرفي.

وقال رائد بن محمد بن داؤود، مدير عام الاتصالات التسويقية والعلامة التجارية في Ooredoo: “منذ انطلاق قافلتنا الخيرية في عام 2005 ونحن نضع إثراء حياة الأفراد في مقدمة أولوياتنا عبر تنظيم وإطلاق ورعاية مبادرات الشراكة المجتمعية. فعلى الرغم أننا شهدنا عاماً مليئاً بالتحديات في مختلف المجالات، لكننا لم نتوانى عن مواصلة التزامنا الراسخ تجاه السلطنة وأفرادها. ويسعدنا أننا استطعنا إيجاد طرق مُبتكرة ومستدامة لمواصلة قافلتنا الخيرية ودعم المجتمع المحلي للتغلب على التحديات التي فرضتها علينا جائحة انتشار فيروس كورونا (كوفيد – 19). وكما كان العهد بنا خلال الأعوام السابقة، فسنواصل الاستثمار في بناء مستقبل كل من نزورهم من رجال ونساء وأطفال، بجانب تعزيز تطور وازدهار الاقتصاد الوطني”.

وتأكيداً على التزامها لدعم مجتمع رواد الأعمال ومساعدتهم للتخفيف من الآثار المترتبة عن الجائحة، أطلقت Ooredoo برنامجاً تدريبياً عبر الإنترنت بإسم ’فرصة‘. ويهدف البرنامج إلى تطوير ودعم الأعمال الناشئة في المجال الرقمي، وإتاحة المجال أمام المشاركين للانطلاق وتأسيس شركاتهم الخاصة بكل كفاءة. ولتشجيع النساء للانضمام إلى مجتمع رواد الأعمال في السلطنة، نفذت Ooredoo عبر برنامجها ’نقطة انطلاقة‘ ورش تدريبية لطالبات جامعة السلطان قابوس المُقبلات على التخرج لرفدهن بالمهارات الأساسية التي من شأنها المساهمة في تعزيز الاقتصاد الوطني. كما، وأتاحت الفرصة أمام المشاركات في حاضتنها التدريبية في ولاية خصب لعرض منتجاتهن وتأسيسس أعمالهن الخاصة. واليوم، تم تخريج أكثر من 8,000 متدربة من حاضناتها التدريبية، ونجحت 1,000 منهن في بدء أعمالهم ومشاريعهم الخاصة.

جديرً بالذكر أنّ ’قافلة Ooredoo الخير‘ انطلقت لأول مرة في العام 2005، لتصبح اليوم إحدى الركائز الأساسية لاستراتيجيّة الشركة للمسؤولية الإجتماعية. وتنطلق القافلة الخيرية في كل سنة خلال شهر رمضان بمشاركة عدد من أفراد عائلة Ooredoo وبعض الأفراد من المجتمع ومن مختلف المؤسسات بالسلطنة. وقد ساهمت القافلة حتى الآن في تمكين عشرات الألاف من الأفراد والأسر من مختلف أرجاء السلطنة ودعمهم في مختلف مجالات التنمية الاجتماعية والتعليم والبيئة. وتقديراً لانجازاتها الملموسة في إحداث فارق إيجابيّ في المجتمع، حصدت Ooredoo مؤخراً جائزة ’ستيفي‘ الذهبية عن برنامجها للمسؤولية الاجتماعية، وذلك خلال النسخة السابعة عشرة لجوائز الأعمال الدوليّة في الشرق الأوسط 2020.